أكد مندوب تركيا في مجلس الأمن أن الحل الدائم الوحيد في سورية هو أن يحكمها إرادة جميع السوريين، مع الحفاظ على سلامة أراضيها ووحدتها.
وقال: “الأزمة في سوريا كان من الممكن تجنبها لو تم التعامل مع أسبابها الجذرية في الوقت المناسب. ومع ذلك، لم يتم حل الأزمة، وانزلقت المنطقة إلى حالة من الاضطراب”.
وأضاف أن خطورة الوضع في الشرق الأوسط يجب أن تكون بمثابة جرس إنذار، يكشف عن الحاجة الملحة إلى تسوية دائمة لملف سورية .
وتابع: “داخل سوريا وخارجها، يجب على المزيد من الجهات الفاعلة مواجهة هذا الواقع وتجنب التعامل مع الأزمة السورية باعتبارها حالة مجمدة أو حالة ما بعد الصراع”.
وأوضح المندوب التركي أن الحل الدائم الوحيد هو “سوريا تحكمها إرادة جميع السوريين”، مع الحفاظ على سلامة أراضيها ووحدتها.
وأشار إلى أن “التسوية الدائمة” غير ممكنة ما لم تطرح جميع الجهات الفاعلة رؤية مشتركة تركز على تنشيط العملية السياسية، وخلق الظروف المواتية للعودة الآمنة والطوعية للسوريين، ومكافحة “الإرهاب الانفصالي” وتوفير توصيل مستمر للمساعدات الإنسانية للمحتاجين في سورية.