أفاد وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتز، بأن إيران قامت بإنشاء جبهة شرقية ضد تل أبيب، من خلال تهريب السلاح والمخدرات إلى الضفة الغربية.
وذكر كاتز في تغريدة على حسابه على منصة”إكس”، أن هذه الجبهة تعتمد على تهريب الأسلحة وتمويل “المنظمات الإرهابية”، وذلك بواسطة وحدات خاصة من ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني.
وأشار كاتز إلى أن الأسلحة تهرب إلى الأردن بصورة خاصة عبر الحدود السورية، بهدف زعزعة استقرار النظام وتحويل الحدود بين إسرائيل والأردن إلى جبهة نشطة.
كما أكد أنه تم تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية، ولا سيما إلى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، “حيث يتم إنشاء بنية تحتية إرهابية تابعة لإيران وحماس”.
وزعم كاتز أن السلطة الفلسطينية “غير قادرة على مواجهة هذا التهديد، الذي يعرض وجودها للخطر أيضاً”.
وأضاف كاتز أنه من الضروري أن تتحرك إسرائيل بشكل حاسم ضد هذه البنية التحتية، مؤكداً على أهمية بناء سياج أمني سريع على الحدود مع الأردن لمنع تدفق الأسلحة الإيرانية.
وتأتي هذه التصريحات بعد نحو عشرة أشهر من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، رداً على العملية التي نفذتها حركة “حماس” في 7 تشرين الأول 2023، والمعروفة باسم “طوفان الأقصى”.