طالب خاطفو المواطنَين الأردنيَين اللذين فُقدا قبل أسبوع في سورية بفدية مالية مقابل إطلاق سراح سراحهما.
وقال موقع “الوكيل الإخباري” الأردني أمس الاثنين 2 من أيلول، إن العصابة الخاطفة للسائقَين الأردنيَين العاملَين على خط عمان- دمشق، ماهر الصوفي ومحمد عويضة، طالبت بفدية مقدارها 150 ألف دولار، وفقًا لوالدة عويضة فتحية محجوب.
وقالت محجوب للموقع الأردني، إن الخاطفين طلبوا عبر حساب “واتساب” الخاص بابنها بدفع مبلغ 150 ألف دولار دون معرفة إن كان هذا المبلغ مقابل الإفراج عن ابنها وحده أم برفقة صديقه الصوفي .
وأكدت محجوب أن الخارجية الأردنية والسفارة الأردنية في دمشق اتصلتا بها لمتابعة تطورات القضية، مطالبة كل الجهات بالتدخل لإنقاذ ابنها وصديقه.
وكان السائقان ماهر الصوفي ومحمد عويضة فُقدا في 25 من آب الماضي، بعد أن أوصلا أمانات من عمان إلى دمشق وكانا في طريقهما للعودة إلى الأردن برفقة ركاب، قبل أن يُفقد الاتصال بهما.
وأفاد مصدر مُقرب من أحد ذويهما لشبكة “درعا 24″، أن الاتصال مع السائقَين الأردنيَين انقطع بالقرب من حاجز “منكت الحطب” العسـكري على أوتوستراد درعا- دمشق، حيث كانا يستقلان عند فقدان الاتصال معهما سيارة من نوع “دوج درينقو” بيضاء اللون.
وأضاف المصدر أن أقارب الشابين استبعدوا أن يكون تم اعـتقالهما على حاجز عسكري أو أمني، موضحاً أنهم تلقوا معلومات أن السيارة بيعت ضمن مناطق أخرى خارج محافظة درعا.
وذكر بيان للخارجية الأردنية، في 28 من آب الماضي، أن مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين تتابع المعلومات التي وردت بخصوص حادث اختفاء مواطنين داخل الأراضي السورية.
مدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية، السفير سفيان القضاة، قال إن هناك تواصلًا مع سلطات نظام الأسد للبحث عن المواطنين المفقودين.
بشير، والد ماهر الصوفي، قال وفقاً لما وصله من معلومات، إن ابنه وصديقه اختُطفا خلال توجههما نحو جسر درعا بالطريق إلى الحدود الأردنية، بحسب موقع “رؤيا نيوز” الأردني.
بشير أرسل أحد أبنائه إلى سورية، والذي ذكر لوالده بأنه وجد السيارة التي كان يستقلها أخوه وصديقه مع أشخاص قالوا إنهم اشتروها، وأضاف أن الخاطفين وضعوا المخطوفين في إحدى المغارات.