شهدت محافظة درعا تطورات جديدة دفعت قوات الأسد إلى إخلاء حواجز لها في المحافظة، على خلفية الهجمات المتكررة التي تتعرض لها.
وبحسب ما ذكرته مصادر محلية فإن المخابرات الجوية لدى نظام الأسد، أعادت انتشار قواتها في بعض المواقع بريف درعا، على خلفية الهجمات.
وأخلت المخابرات التابعة لنظام الأسد الحاجز الواقع بين بلدتي ناحتة وبصر الحرير شرقي درعا، ونقلت عناصره إلى حاجز آخر يقع بين مدينة إزرع وبلدة مليحة العطش، وفق تجمع أحرار حوران.
وكان يتمركز في الحاجز نحو 28 عنصراً إضافة إلى سيارة نقل جند من نوع زيل، وسيارات أخرى كانت متواجدة في الحاجز.
وأشار المصدر إلى أن حاجز مليحة العطش الذي نقل إليه الحاجز، كان يضم 12 عنصراً ويعتبر أكثر أهمية من حاجز ناحتة، كونه يقع قرب مدينة إزرع وهو نقطة إستراتيجية في المنطقة.
يذكر أن الهجمات ضد نظام الأسد في محافظة درعا مستمرة، وغالباً من يقوم بها مقاتلون محليون رداً على الانتهاكات التي يرتكبها نظام الأسد وميليشياته بحق الأهالي.