استهدف مجهولون رتلاً لنظام الأسد، صباح اليوم الأربعاء، يضم “محافظ درعا” و”أمين فرع حزب البعث” وقائد شرطة النظام، على الطريق الواصل بين بلدتي علما وخربة غزالة في الريف الشرقي.
وبحسب موقع “تجمع أحرار حوران” فإن عبوة ناسفة انفجرت بالرتل، تبعها اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين عناصر قوات الأسد ومجهولين.
ووقع الهجوم أثناء عودة رتل “محافظ درعا”، لؤي خريطة، و”أمين فرع حزب البعث” في درعا، حسين الرفاعي، وقائد شرطة النظام، بعد مشاركتهم في افتتاح قسم العمليات في مشفى مدينة الحراك.
وأفاد الموقع بأن قوات النظام أرسلت تعزيزات عسكرية إلى موقع الانفجار، حيث تمركزت على طول الأوتوستراد الدولي، بينما أطلقت النيران بشكل عشوائي من حاجز جسر خربة غزالة.
وأشار أهالي خربة غزالة إلى سماعهم أصوات إطلاق نار عشوائي في محيط المدينة عقب الانفجار، في حين أكد المصدر تسجيل 6 إصابات بين أفراد الرتل.
في سياق متصل ، شهدت مدينة درعا استنفاراً أمنياً مكثفاً عقب الحادثة، حيث نشرت قوات الأسد حواجز طيارة في مختلف أنحاء المدينة، خاصة بالقرب من المشافي الخاصة.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها موكب “المحافظ” للاستهداف، حيث انفجرت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عبوة ناسفة على أوتوستراد دمشق – درعا بالقرب من بلدة محجة، ما أدى إلى إصابة أحد مرافقيه بجروح.