جددت الولايات المتحدة الأمريكية على رفضها إفلات نظام الأسد من المحاسبة على الانتهاكات التي ارتكبها في سوريا، بما في ذلك الهجمات بالأسلحة الكيميائية.
جاء ذلك خلال كلمة للمثل البديل للشؤون السياسية الخاصة السفير روبرت وود أمام مجلس الأمن الدولي، حيث قال “نظام الأسد أظهر ازدراءً تاماً لإرادة مجلس الأمن الدولي، وللضحايا الذين عانوا وماتوا بسبب الهجمات بالأسلحة الكيميائية”.
وأوضح السفير الأمريكي أنه بعد اعتماد القرار 2118، الذي تبناه المجلس بالإجماع رداً على الهجمات المروعة بالأسلحة الكيميائية، ترغب الولايات المتحدة في مراجعة موقفها بشأن الركائز الأساسية لهذا القرار.
وأضاف أنه من الضروري التنفيذ الكامل لقرار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والذي يقضي بتدمير برنامج الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد.
وأردف وود “إن الولايات المتحدة ترى أن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لا تزال تكتشف أدلة مثيرة للقلق بشأن قدرات الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد وآخرها يعود إلى نيسان 2023، حيث أدى ذلك إلى فتح المنظمة قضيتين جديدتين معلقتين فيما يتعلق بدقة واكتمال إعلان نظام الأسد”.
وأشار إلى أن بلاده بالتعاون مع الشركاء تواصل العمل من أجل إنهاء برنامج الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد وتعزيز المساءلة.