تحضر هيئة التفاوض السورية، لعقد لقاءات مع عدد من السياسيين والدبلوماسيين والمبعوثين الدوليين، على هامش الاجتماعات الجارية للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك.
ومن المقرر أن تركز الهيئة خلال هذه اللقاءات على استعادة الزخم الدولي للقضية السورية بعد فترة من الفتور من بعض الدول الداعمة، وتدعو لتحريك العملية السياسية في سورية وفقاً للقرارات الدولية.
كما ستؤكد الهيئة خلال اللقاءات على أهمية بيان جنيف وقرار مجلس الأمن 2254، ووضعت الدول أمام مسؤولياتها في تطوير آليات ملزمة لجميع الأطراف لتنفيذ هذه القرارات، دون أي تهاون، كما فعل نظام الأسد في السنوات الماضية.
وفي الآونة الأخيرة، التقت الهيئة مع عدد من المسؤولين والدبلوماسيين من دول مؤثرة، بما في ذلك المبعوث الفرنسي إلى سورية، جان فرانسوا غيوم، ومدير منصة سورية الإقليمية في الخارجية الأمريكية، نيكولاس غرانجر، ووزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سورية، مارك جيريتسن.
علاوة على ذلك، تواصلت الهيئة مع المبعوث الهولندي الخاص إلى سورية، جيجس جيرلانج، والمبعوث الألماني الخاص، ستيفان شنيك، ورئيس قسم الشرق الأوسط في هيئة العمل الخارجية الأوروبية، أليسبو كابيلالني، والمبعوث الإيطالي الخاص، ستيفان رافانان.
كما التقى وفد الهيئة مع مندوبة غويانا الدائمة لدى الأمم المتحدة، كارولين رودريغيز بيركيت، ومسؤولة الشؤون السياسية في بعثة فرنسا، إسيس شاغو دارنو، والسفير التركي لدى الأمم المتحدة، أحمد يلدز، ومندوبة دولة قطر، الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني.
