أكدت وزارة الخارجية البريطانية أن السوريين ما زالوا يعانون تحت وطأة نظام الأسد، مشيرة إلى دعم العملية السياسية وفق القرارات الدولية، بحسب تغريدة على حساب المملكة المتحدة في سورية عبر منصة “إكس”.
جاء ذلك تعليقاً على تقرير لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسورية، في 11 أيلول الجاري، الذي حذّر من تصاعد حدة القتال على العديد من الخطوط الأمامية في البلاد، وسط استمرار أنماط جرائم الحرب وتفاقم الأزمة الإنسانية التي قد تخرج عن السيطرة، فيما يلوح شبح حرب واسعة النطاق في المنطقة.
وأوضحت الخارجية البريطانية أن تقرير لجنة التحقيق الأممية بشأن سورية يظهر أن القتال اشتد هذا الشهر، مؤكداً أن السوريين “لا يزالون يعانون تحت وطأة نظام الأسد الوحشي”.
وقالت الخارجية البريطانية إنَّ “الحل السياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254 هو الوحيد الذي يمكن أن يجلب السلام الذي يحتاجه ويستحقه السوريون”، مؤكدة أن المملكة المتحدة “تدعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة”.
هذا وأشار تقرير لجنة التحقيق الأممية بشأن سورية إلى أن “ستة جيوش أجنبية ظلت نشطة في سوريا” خلال المدة المشمولة بالتقرير، بين 1 كانون الثاني حتى 30 حزيران 2024.
وذكر التقرير أن ما لا يقل عن 150 مدنياً، نصفهم من النساء والأطفال، قتلوا في شمال غربي سورية، من خلال استعمال الذخائر العنقودية في مراكز حضرية ذات كثافة سكانية مرتفعة في منطقة إدلب.