21.4 C
Damascus
السبت, نوفمبر 23, 2024

سحب قوات النخبة لميليشيا حزب الله من سورية لتعزيز جبهة لبنان

بدأت ميليشيا “حزب الله” بسحب فرق النخبة ووحدات المهام الخاصة من سورية، بعد تعرضها لهجمات إسرائيلية سيبرانية وعسكرية غير مسبوقة.

وشملت عملية الاستدعاء القوات الموجودة في محافظتي حلب ودير الزور، بالإضافة إلى وحدات من البادية السورية، بحسب ما ذكر موقع تلفزيون سوريا.

وأفادت مصادر عسكرية وأمنية بانتشار مجموعات من “حزب الله” في ثكنات عسكرية تابعة لقوات النظام ومواقع مستقلة في المحافظات الجنوبية، حيث أعيد تموضعها في مواقع كانت قد أخلتها سابقاً.

وبحسب المصدر فقد أصدر “حزب الله” تعميماً لوحداته منذ بداية شهر أيلول الجاري، يهدف إلى رفع جاهزيتها في جميع الأراضي السورية والاستعداد للتمركز في مواقع جديدة، دون تحديد تلك المواقع بشكل دقيق.

كما استلمت المجموعات الأمنية والعسكرية التابعة للحزب بلاغات يومي 18 و19 من شهر أيلول الحالي، تقضي بتسليم المهام الموكلة إليها لقيادة غرف العمليات والقطاعات من قوات النظام في مناطق تواجدها.

كذلك فرضت الميليشيا على عناصرها المُبلغين وضع أنفسهم مع عهدتهم العسكرية تحت تصرف القادة المسؤولين عن نشاط “حزب الله” في كل من القصير والزبداني، تمهيداً لنقلهم إلى جنوبي لبنان.

وبحسب المصدر، تجاوز عدد المقاتلين اللبنانيين العائدين 700 عنصر حتى مساء يوم الأحد، حيث أعادت الميليشيا نحو ثلثيهم عبر ممرات تهريب حدودية خاضعة لسيطرته في ريف دمشق، بينما عاد جزء آخر بصورة قانونية عبر المنافذ الجمركية.

وأكد المصدر أن الميليشيا تنظم رحلات إعادة المقاتلين بشكل متفرق، حيث تتم ضمن مجموعات لا تتجاوز عشرة عناصر في كل مجموعة، باستخدام حافلات صغيرة أو شاحنات مدنية، وبعضهم يستخدم دراجات نارية كنوع من التمويه لتفادي استهدافهم من المسيرات الإسرائيلية.

كذلك أكد المصدر أن غالبية العناصر العائدين إلى لبنان هم من “وحدة الرضوان”، التي تعد من قوى النخبة في صفوف الميليشيا، وتستعد للمواجهة العسكرية المباشرة.

وتنتشر هذه الوحدة في القصير والزبداني والقلمون، ولديها معسكرات خاصة بالقرب من بلدة الضمير في ريف دمشق وأخرى في ريف حمص الشرقي.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار