قالت خبيرة في مجال الصحة النفسية في حديثها لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد إن كثيراً من السوريين قد لا يجدوا مخرجاً من الضغوط الاقتصادية والأزمة المعيشية، ويختاروا الانتحار حلاً أخيراً.
وذكرت الخبيرة “غالية أسعيد” أنه وفقاً لأحدث الأبحاث فقد تبين أن حوالي 85 – 95٪ من الأشخاص الذين يموتون نتيجة الانتحار لديهم حالة صحية نفسية يمكن تشخيصها قبيل الوفاة.
وأشارت بيانات وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد لارتفاع عدد حالات الانتحار المسجلة والناجمة عن العوامل النفسية خلال النصف الأول من العام الجاري، وذلك بزيادة بنسبة 8% عن العام الماضي.
ووفقاً للإحصائية التي كشف عنها مصدر في وزارة الصحة، فإن 620 شخصاً فقدوا حياتهم في النصف الأول من العام نتيجة الانتحار، فيما بلغ عدد الحالات المسجلة خلال العام الماضي 675 حالة.
وحسب الأرقام الرسمية، المتوفرة لغاية العام 2022، فإن الأعوام الثلاثة الأخيرة كانت الأسوأ لجهة معدل الفقر الشديد، فقد سجل المعدل في العام 2022 أعلى مستوى له منذ بداية 2011.
هذا قدّر رئيس الهيئة العامّة للطب الشرعي لدى نظام الأسد “زاهر حجو” أنه تم تسجيل 194 حالة انتحار في سورية، منذ بداية عام 2024 ولغاية شهر أيلول الجاري والعدد الأكبر منها للذكور.