18.4 C
Damascus
الأربعاء, سبتمبر 25, 2024

بعد تهجير السوريين.. دعوات موالية ترحب بالنازحين اللبنانيين، وسط تخذيرات من توطينهم!

نشرت شخصيات من عائلة رأس النظام المجرم “بشار الأسد” منشورات تشير إلى الترحيب والاستعدادات لتقديم مسكن للنازحين اللبنانيين، في وقت أطلق حقوقي سوري تحذيرات من احتمالية توطين النازحين من جنوب لبنان في سورية، وتأتي هذه الخطوة بعد مشاركات “حزب الله” في تهجير السوريين من منازلهم وقراهم.

وشهدت الحدود السورية اللبنانية حركة نزوح كبيرة من لبنان إلى سورية، بالتزامن مع تصاعد الغارات الإسرائيلي على مواقع تخضع لسيطرة ميليشيات “حزب الله” اللبناني، وتركزت على الجنوب وامتدت مؤخراً إلى منطقة البقاع الحدودية مع سورية.

وذكرت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد أن المنطقة الحدودية تشهد تدفقاً لعدد كبير من العائلات اللبنانية الهاربة من القصف الإسرائيلي، وتعبر هذه العوائل الحدود إلى الداخل السوري، وتحديداً إلى منطقة القصير بريف حمص، وكذلك من ريف دمشق.

ويأتي ذلك وسط تحذيرات من استيطان البيئة الحاضنة لميليشيات “حزب الله” التي تعلن الولاء المطلق له وتتبنى خطاب عداء وكراهية على خلفيات طائفية ضد السوريين ويظهر ذلك جلياً من خلال المشاركة وتأييد جرائم نظام الأسد.

وفي سياق متصل أطلق المحامي “عبد الناصر حوشان”، “صيحة نذير” مشيراً إلى خطر توطين هؤلاء في سورية، مؤكداً أن النظام وإيران وروسيا ارتكبوا عن عمد جريمة التغيير الديموغرافي، وعدد ما تبع ذلك من أدوات بما فيها حرمان السكان من العودة إلى منازلهم.

وتطرق على أن من بين الأدوات عمليات الاستيلاء والنهب بالقوة على الأراضي والممتلكات، وكذلك تعديل قانون تملك الشركات الأجنبية ما أدى إلى تملك الشركات والأفراد الأجانب عقارات في سورية وكشف عن أكثر المناطق المستهدفة وفقا لمخطط التغيير الديموغرافي.

لافتاً إلى أنها تتوزع على “دمشق وريف دمشق، حمص وريفها، حماة وريفها، حلب وريفها، دير الزور، والرقة حيث ينتشر نشاط الإيرانيين في عملية التشييع، أي تحويل السوريين من كل الطوائف إلى مذهب الملالي في إيران.

ونبّه إلى أن “المناطق التي ستشهد توطين جماعة “حزب الله” من وجهة نظري هي منطقة القصير ثم مدينة حمص وبعض القرى في ريفها الغربي، ومنطقة جنوب دمشق التي تم الاستيلاء عليها من قبل الشركات ورجال الأعمال الشيعة اللبنانيين والإيرانيين”.

هذا وتشير مصادر مطلعة بريف حمص، إلى أن العديد من عوائل عناصر ميليشيات “حزب الله” اللبناني، قامت بالاستيلاء على منازل ومزراع في قرة القصير بوقت سابق، علماً بأن هذه المنازل تم تهجير أصحابها منذ سنوات، أما من يستحوذ عليها الآن هم موالين للحزب في مناطق البقاع اللبناني مثل الهرمل وبعلبك.

وتجدر الإشارة إلى أن “حزب الله” شارك بقتل وتهجير السوريين وتناقل صور مشاركته بإلقاء البراميل المتفجرة عليهم وحصارهم وطالما نشر أنصاره صورهم وهم يستلذون بالطعام ويمنعونه عن المحاصرين، واليوم في نعيه للقيادات التي تغتالها إسرائيل، يذكر “الحزب” ويتباهى بدور هؤلاء في قتلهم للسوريين وتهجيرهم.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار