قتل 96 سورياً في لبنان خلال أسبوع جراء القصف الإسرائيلي الذي يطال عدة مناطق لبنانية، بحسب ما وثقته “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.
وقالت “الشبكة السورية” في تقرير نشرته اليوم، الثلاثاء 1 من تشرين الأول، إن 96 لاجئاً سورياً بينهم 36 طفلاً و19 سيدة قتلوا جراء قصف إسرائيل على لبنان.
الحصيلة تتضمن الضحايا السوريين في الفترة بين 23 و30 من أيلول الماضي.
وقتلت عائلات بالقصف الذي طال مكان إقامتهم، وينحدرون من مختلف المحافظات السورية، منها حلب وريف دمشق وإدلب ودير الزور ودرعا.
إحدى حوادث مقتل سوريين بالقصف الإسرائيلي كانت في 25 من أيلول الماضي، إذ قتل 23 لاجئاً سورياً وأصيب أربعة آخرون، بينهم عمال وأطفال، إثر غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في بلدة يونين بالبقاع الشمالي شرق لبنان.
ووفق التقديرات الحكومية اللبنانية، يعيش في 1.5 مليون لاجئ سوري بمختلف المناطق اللبنانية، لكن أرقام المسجلين لدى مفوضية اللاجئين فهي حوالي 774 ألف.
ويتوزع اللاجئون بشكل أساسي في منطقة البقاع بـ 292 ألفاً، يليها شمال لبنان بـ 219 ألفاً، وبيروت بـ 175 ألفًا، ثم جنوبي لبنان 86 ألفًا، بحسب المفوضية.
وتقول مفوضية اللاجئين، إن 90% من اللاجئين السوريين في لبنان يعيشون حالة من الفقر المدقع.
ذكرت “إدارة الهجرة والجوازات” في حكومة النظام ، اليوم، أن حوالي 185 ألف سوري ولبناني نزحوا إلى سورية جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان.
وبلغ عدد السوريين العائدين إلى بلدهم نحو 132 ألفاً، بينهم قرابة 24 ألفاً، دخلوا الاثنين 30 من أيلول، وعدد الوافدين اللبنانيين إلى الأراضي السورية بلغ قرابة 54 ألفًا، بينهم حوالي 6 آلاف لبناني دخلوا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
بينما، ذكرت وزارة الصحة أن فرق الطوارئ تعاملت مع حوالي ألف حالة مرضية من النازحين عند معبر جديدة يابوس على الحدود السورية اللبنانية.
في السياق ذاته، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الاثنين، عن عبور نحو 100 ألف شخص من لبنان إلى سورية منذ تصاعد أعمال العنف في لبنان.
وأفادت المفوضية أن 60% من هؤلاء العابرين هم من السوريين و40% من اللبنانيين، في حين بلغ عدد الأطفال تحت سن 18 عاماً حوالي 60% من كامل الوافدين إلى سورية، ما يؤكد وجود عدد لافت بين الأطفال النازحين.