17.4 C
Damascus
الأحد, أكتوبر 6, 2024

خشية التصعيد العسكري والقصف، نزوح أهالي بعض القرى المتاخمة لخطوط التماس شرقي إدلب

شهدت قرية النيرب بريف إدلب الشرقي، اليوم الأربعاء (2 من تشرين الأول)، حركة لنزوح الأهالي بعد تداول أنباء عن التجهيز لعملية عسكرية جديدة على المنطقة، مما أدى لخلو المساكن الواقعة على خطوط التماس.

 

وبحسب أهالي القرية، فإن السكان تداولو  التحذيرات عبر غرف الأخبار المشتركة على تطبيق “واتساب” ودعوا للإخلاء “فوراً” على الرغم من عدم إصدار أي تحذير من قبل الفصائل أو المراصد الفاعلة في المنطقة.

 

ومع بداية الأسبوع الحالي، عانت المنطقة تصعيداً بالقصف على المناطق السكنية شرقي إدلب، في مدينة سرمين المجاورة للنيرب، والتي شهدت أيضاً عمليات إخلاء واسعة، نتج عن القصف ارتقاء شخصين وجرح آخرين، بحسب الدفاع المدني .

 

وتقيم حوالي 700 عائلة في بلدة النيرب، بحسب المجلس المحلي، وهم الآن يبحثون عن أي خيار ملائم للسكن، “البعض يستأجرون المسابح لأنهم لم يجدوا بيوتاً”.

 

وتعاني المدن والبلدات القريبة من خطوط التماس لقصف شبه يومي من قبل قوات نظام الأسد، لكن بعضها ذات كثافة سكانية عالية رغم الخطورة مثل مدينة سرمين.

 

وتضم منطقة شمال غربي سورية أكثر من 5.06 ملايين شخص، بينهم أكثر من 3.5 ملايين نازح ومهجّر، يعانون من نقص الخدمات وسوء البنى التحتية وتراجع المساعدات الإنسانية.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار