دمرت غارة إسرائيلية على محافظة حمص، راداراً لميليشيات الحرس الثوري الإيراني، بعد فترة قصيرة من نقله إلى المحافظة لمحاولة التصدي للغارات المتكررة.
وبحسب مصادر إعلامية فإن الغارة التي شنتها المقاتلات الإسرائيلية يوم السبت الماضي استهدفت مستودعاً للحرس الثوري قرب مطار تدمر شرق حمص.
وأدت تلك الغارة إلى تدمير نظام رادار وإنذار مبكر من طراز بشير، والذي نقله الحرس الثوري من مدينة البوكمال إلى حمص في حزيران الماضي، بحسب موقع تلفزيون سوريا.
وأشار المصدر إلى أن رادار بشير هو جزء أساسي من منظومة الدفاع الجوي الإيراني ويتمتع بقدرات عالية منها كشف الصواريخ المجنحة والبالستية والطائرات المسيرة صغيرة الحجم.
وبحسب المصدر فإن هذه الضربة تأتي في إطار التحضيرات الإسرائيلية لتوجيه ضربة لإيران رداً على إطلاق 200 صاروخ نحو الأراضي المحتلة الأسبوع الماضي.
وأضاف: “تمكنت إسرائيل من خلق ثغرة في المنظومة الدفاعية الإيرانية عبر تعطيل رادار بشير ورادارات أخرى تم قصفها وتعطيلها في محيط دمشق والسويداء والمنطقتين الوسطى والساحلية”.
واعتبر أن هذه الثغرة تفتح المجال الجوي السوري بكامله أمام سلاح الجو الإسرائيلي والصواريخ الباليستية، ما يزيد من فرص نجاح الهجمات الإسرائيلية المستقبلية وعدم اعتراضها.