26.4 C
Damascus
الجمعة, أكتوبر 18, 2024

الأمم المتحدة تبدي مخاوفها بشأن سلامة السوريين العائدين من لبنان

أعربت نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، نجاة رشدي، عن مخاوف الأمم المتحدة بشأن سلامة السوريين العائدين من لبنان، حيث يحتمل تعرضهم لانتهاكات لحقوق الإنسان.

وقالت رشدي في بيان: “يُفر مئات الآلاف من الأطفال والنساء والرجال طلباً للنجاة، ويعبرون إلى سورية سيراً على الأقدام وسط خوف وألم شديدين”.

وأشارت رشدي إلى أن من بين النازحين سوريين كانوا قد فروا سابقاً إلى لبنان بحثاً عن الأمان، “لكنهم يجدون أنفسهم الآن في حالة من الرعب والعوز، مضطرين للعودة إلى كابوس النزوح مرة أخرى”.

وطالبت رشدي بضرورة إنهاء الأعمال العدائية في لبنان بشكل فوري، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وتقليل التصعيد في المنطقة بما فيها سورية، تماشياً مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.

كما أعربت أيضاً عن قلقها البالغ إزاء ارتفاع معدلات الخسائر البشرية، مؤكدة أن “اتساع الصراع في لبنان له عواقب وخيمة تمتد إلى سورية، حيث يعاني السكان من سنوات من الصراع والأزمة الاقتصادية”.

وحثت رشدي الدول على استخدام نفوذها لضمان احترام القانون الإنساني الدولي ودعم جهود خفض التصعيد، مشددة على ضرورة تجنب المزيد من إراقة الدماء.

في سياق آخر، أكدت رشدي أن الأمم المتحدة أطلقت نداءً عاجلاً للبنان طالبت فيه بـ 426 مليون دولار لدعم مليون شخص، بجانب نداء طارئ آخر بقيمة 324 مليون دولار لتوفير الحماية لنحو 400 ألف شخص فروا من لبنان إلى سورية.

وأشارت رشدي إلى أن الشركاء الإنسانيين قاموا بحشد جهودهم بسرعة لتقديم المساعدة للنازحين عند المعابر الحدودية وفي المجتمعات المضيفة.

وختمت رشدي بيانها بالتأكيد على تضامن الأمم المتحدة مع العاملين في الخطوط الأمامية والسكان المدنيين المتضررين، والتزامها بدعم “أولئك الذين يعانون من هذه الأزمة المتفاقمة”.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار