يعاني المصرف العقاري في حلب التابع لنظام الأسد من تعطل شبه تام، إثر تفاقم أزمة المواصلات والكهرباء، ما أدى إلى عرقلة تقديم الخدمات للمواطنين.
وأكد مدير المصرف العقاري في حلب، زاهد الشواخ، وجود جملة من المشاكل التي تعيق العمل، أبرزها نقص عدد الصرافات، وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، وعدم وجود سيارات خاصة لنقل الأموال.
وفيما يتعلق بالصرافات، أكد الشواخ أن بعضها يعاني من نقص في عدد الكوادر الفنية، ما يحد من القدرة على تقديم الخدمة بشكل فعال، خاصة في أيام صرف الرواتب التي تشهد إقبالاً كبيراً.
وشدد على ضرورة زيادة الصرافات وتأمين الكهرباء والكوادر المؤهلة لها، مضيفاً: “من الناحية العملية لا بد من توافر التيار الكهربائي، فما فائدة وجود صراف في منطقة ما من دون توافر الكهرباء أو سيارة نقل أموال”.
وعن الصعوبات المتعلقة بنقل الأموال، قال الشواخ: “لدينا مشكلة في العمالة وبعدم توافر سيارة لنقل الأموال، حيث يتم نقل الأموال في السرفيس بحال توافر المازوت، أو بسياراتنا الخاصة لكن نخرج برفقة حماية من الشرطة والأمن الجنائي”.
