17.4 C
Damascus
الخميس, نوفمبر 21, 2024

ما أبرز استهدافات إسرائيل في سورية بعد “طوفان الأقصى”؟

شهدت سورية خلال عام بعد الحرب الإسرائيلية على غزة إثر عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة “حماس”، عدداً من الأحداث الميدانية، وأسفرت معظمها عن خسائر بشرية ومادية جراء الضربات الإسرائيلية المتكررة.

 

هذه الاستهدافات لم تكن جديدة، لكن إسرائيل صعّدت ضرباتها على نحو أكبر ضد نظام الأسد والمواقع الإيرانية في سورية بعد “طوفان الأقصى” في 7 من تشرين الأول 2023.

 

واستعرضت جريدة عنب بلدي في هذا التقرير أبرز الأحداث التي عاشتها سورية على مدار عام. فقد شهدت منطقة المزة بدمشق استهدافات إسرائيلية متكررة لشخصيات وعناصر تابعين لإيران و”حزب الله”.

 

من أبرز القتلى في استهدافات إسرائيل للمزة، حسن جعفر قصير، صهر الأمين العام السابق لـ”حزب الله”، حسن نصر الله.

 

وقتل قصير بغارة إسرائيلية، في 1 من تشرين الأول، بحسب مصادر محلية ومصدر أمني لوكالة “فرانس برس”، وهو زوج زينب حسن نصر الله، وشقيق محمد جعفر قصير القيادي في “حزب الله” الذي قتل في الضاحية الجنوبية ببيروت، ويشغل منصب قائد وحدة “4400” في ميليشيا “حزب الله”.

 

وأغارت طائرات إسرائيلية، في 8 من أيلول الماضي، على مدينة مصياف غرب حماة، وطال القصف مركزًا للبحوث العلمية، ما أسفر عن مقتل 18 شخصًا.

 

وسائل إعلام إسرائيلية ومسؤولون إسرائيليون قالوا إن المركز يضم قواعد عسكرية إيرانية، ويستخدم لتطوير الأسلحة والصواريخ لمصلحة طهران ووكلائها. وتحدثت صحيفة “نيويورك تايمز” عن عملية إنزال إسرائيلية تزامنت مع القصف.

 

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين، أن قوات “الكوماندوز” الإسرائيلية اقتحمت مركز البحوث ودمّرت منشأة لإنتاج الصواريخ تابعة لـ”حزب الله”، واستولت على وثائق استخباراتية.

 

وفي 1 من نسيان الماضي، قصفت إسرائيل مبنى مجاورًا للسفارة الإيرانية في منطقة المزة بدمشق، ما أسفر عن قتل 13 شخصًا، بينهم سبعة من “الحرس الثوري الإيراني”، وستة سوريين.

 

أبرز القتلى الإيرانيين محمد رضا زاهدي، المسؤول في “فيلق القدس” التابع لـ “الحرس الثوري” عن لبنان وسورية.

 

وسائل إعلام إيرانية قالت إن المبنى المقصوف هو القنصلية الإيرانية بدمشق ومقر إقامة السفير، بينما ذهبت الرواية الإسرائيلية إلى أن المبنى هو مقر عسكري يستخدمه “الحرس الثوري الإيراني”.

 

وقصفت إسرائيل مبنى في منطقة المزة بدمشق، في 20 من كانون الثاني الماضي، ما أسفر عن مقتل خمسة مستشارين في “الحرس الثوري الإيراني”.

 

المستشارون بحسب بيان “الحرس الثوري” هم حجة الله اميدوار وعلي آقازاده وحسين محمدي وسعيد كريمي ومحمد أمين صمدي.

 

وبحسب التلفزيون الرسمي الإيراني، فإن أحد القتلى هو صادق أوميد زادة، رئيس استخبارات “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” في سورية.

 

وتحدثت تقارير سابقة لصحيفة “واشنطن بوست” أوردتها قناة “i24” الإسرائيلية، أن أوميد زادة كلفته طهران بزيادة الهجمات على أهداف أمريكية في سورية.

 

وفي 25 من كانون الأول 2023، اغتالت إسرائيل المستشار في “الحرس الثوري الإيراني” رضي موسوي عبر قصف مكان إقامته بمنطقة السيدة زينب بدمشق.

 

وتعتبر طهران موسوي من أكبر وأقدم مستشاري “الحرس الثوري الإيراني” لدى وحدة الإسناد في “محور المقاومة”.

 

وهددت إيران و”الثوري الإيراني” بالرد على مقتل موسوي، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، رضا طلائي نيك، إن الرد سيكون “بقوة وذكاء على هذه الجريمة”.

 

نظام الأسد علّق بعد ثلاثة أيام على مقتل رضي موسوي، وطالبت خارجية نظام الأسد الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل المسؤولية في وضع حد لـ”السياسات العدوانية الإسرائيلية”.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار