شهدت مدينة الحراك بريف درعا الشرقي توتراً مساء أمس الثلاثاء على خلفية عدم إفراج نظام الأسد عن الشاب المعتقل عبد الله السلامات منذ أكثر من عام.
وأمهلت المجموعات المحلية نظام الأسد 24 ساعة للإفراج عن السلامات، مهددة بالتصعيد العسكري، في حال عدم الإفراج عن الشاب الوحيد لعائلته.
وأجبرت المجموعات المحلية قوات الأسد على الانسحاب إلى داخل “اللواء 52 ميكا”، بهدف الضغط عليها لإطلاق سراح الشاب، الذي اعتقل عند أحد الحواجز في العاصمة دمشق.
وفي وقت سابق كان من المفترض الإفراج عن الشاب بناءً على تعهدات سابقة لعائلته، إلا أن العائلة تفاجأت بنقله يوم أمس من أحد مراكز الاحتجاز في دمشق إلى فرع المخابرات الجوية في درعا.
ورداً على عدم التزام نظام الأسد صعدت المجموعات المحلية وأمهلت نظام الأسد 24 ساعة، وإلا فإنها ستستهدف النقاط العسكرية في المحافظة.
وفي ذات السياق يواصل نظام الأسد ارتكاب الانتهاكات بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرته، حيث يواصل عمليات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري في السجون.