شهدت محافظة درعا جنوبي سورية، مقتل وجرح 17 شخصاً خلال الأسبوع الماضي، جراء عمليات تصفية واغتيالات متفرقة في إطار الفلتان الأمني المتصاعد.
ووثّقت شبكة “درعا 24” المحلية مقتل 6 أشخاص في المحافظة خلال الأسبوع الماضي، من بينهم ضابط في قوات الأسد وقيادي في “اللجنة المركزية”.
وذكرت الشبكة أن ضابطاً في قوات الأسد قُتل نتيجة انفجار عبوة ناسفة في محيط مدينة إنخل، بينما قُتل آخر في المدينة إثر إطلاق نار، كما قُتل شاب برصاص مجهول في بلدة الغارية الشرقية، بالإضافة إلى قيادي قضى في مدينة داعل.
وبحسب الشبكة فإن شخصين قُتلا في درعا البلد، حيث كان أحدهما ضحية لانفجار عبوة ناسفة، والآخر قُتل أثناء محاولة اعتقاله من قبل الفصائل المحلية بتهمة تفجير عبوة ناسفة.
كما وثّقت الشبكة إصابة 11 شخصاً في مختلف مناطق المحافظة، بينهم 3 في الريف الشرقي و2 في الريف الغربي، إضافة إلى شخصين في الريف الشمالي وسيدتين في منطقة اللجاة، وشخصين جراء انفجار عبوة ناسفة في درعا البلد.
ومنذ “اتفاق التسوية” الذي تم في تموز 2018 بين نظام الأسد وفصائل المعارضة برعاية روسية، تفاقمت الأوضاع الأمنية في محافظة درعا وانزلقت المنطقة في حالة من الفوضى المستمرة.
يذكر أن موقع “تجمع أحرار حوران” وثّق خلال شهر أيلول الماضي، 22 عملية ومحاولة اغتيال في درعا، أسفرت عن مقتل 15 شخصاً، من بينهم 6 مدنيين، وإصابة 18 آخرين، بينما نجا 3 أشخاص من محاولات اغتيالهم.
