شنّت الطائرات الحربية الروسية، مساء الأربعاء، غارات جوية جديدة على محافظة إدلب شمال غربي سورية، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين.
واستهدفت إحدى الغارات منشرة للأخشاب على أطراف مدينة إدلب قبيل مغيب الشمس، مما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين وإصابة 21 آخرين، بينهم حالات خطرة، وفقًا لما أفاد به الدفاع المدني السوري.
وأوضح الدفاع المدني أن عمليات الإنقاذ لا تزال جارية، حيث يُعتقد أن عددًا من الأشخاص ما زالوا عالقين تحت الأنقاض، ما يرجح ارتفاع حصيلةل الضحايا مع استمرار البحث.
وتشهد محافظة إدلب تصعيدًا عسكريًا منذ أسابيع، ازداد بشكل ملحوظ خلال الأيام الثلاثة الماضية، إذ نفذت الطائرات الروسية عشرات الغارات التي تسببت في وقوع إصابات وأضرار مادية كبيرة في البنية التحتية.
وأدى التصعيد إلى نزوح عشرات العائلات من المناطق القريبة من خطوط التماس إلى مناطق أكثر أمانًا قرب الحدود التركية، وسط مخاوف من تفاقم أزمة النزوح وزيادة الضغط على المخيمات في شمال سورية.