19.6 C
Damascus
الجمعة, أكتوبر 18, 2024

الأمم المتحدة تحذّر من التصعيد في إدلب وريف حلب

حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” من التصعيد العسكري في إدلب وريف حلب، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في منطقة شمال غربي سورية عموماً.

وأكد المكتب ضرورة احترام جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، محذراً من الهجمات التي قد تلحق الضرر بالمدنيين وتدمّر البنية التحتية المدنية.

كما أشار في تقرير إلى استشهاد مدنيَيْن، من بينهم طفلة، وإصابة 11 آخرين في جراء قصف لقوات الأسد على مدينة الأتارب وقرية معربليت، ولفت إلى استهداف مدرسة بريف جرابلس شرق حلب.

وذكر التقرير أن البنية التحتية الحيوية تعرضت لأضرار جسيمة، حيث شهدت المنطقة سلسلة من الغارات الجوية لأول مرة منذ ثلاثة أشهر، مشيراً إلى أن غارتين جويتين ضربتا محطة كهرباء غرب إدلب، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن محطات المياه التي توفر المياه لنحو 30 ألف شخص في 17 قرية.

وفي سياق آخر، أشار التقرير إلى قيام وفد من الأمم المتحدة، يتكون من موظفين من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بزيارة مركز مجتمعي في إدلب يقدم المساعدة القانونية والدعم النفسي والاجتماعي للأسر النازحة، بما في ذلك الفارين من لبنان.

وناشد المكتب المجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم لمواجهة الأزمة الإنسانية المتصاعدة في سورية، في ظل تدفق اللاجئين الهاربين من الحرب في لبنان، وتزايد وضع الأمن الغذائي سوءاً، حيث يواجه أكثر من نصف السكان انعدام الأمن الغذائي، ويعاني نحو 3 ملايين شخص من الجوع الشديد.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار