قتل طفلان وأصيب آخرون بجروح جرّاء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات سابقة لقوات الأسد وروسيا في قرية الصواغية شمالي إدلب.
وسبق أن حذرت منظمة الدفاع المدني السوري :”الخوذ البيضاء” من الألغام ومخلفات القصف في المناطق التي تعرضت لقصف سابق وتقع على قرب من مناطق سيطرة نظام الأسد.
وأتى تحذير المنظمة على “خلفية مقتل مدني بانفجار لغم من مخلفات الحرب أثناء عمله بقطاف التين بمحيط بلدة البارة جنوبي إدلب”.
وأضاف أن هذه الحادثة هي الثالثة من نوعها منذ بداية شهر آب الحالي، إذ قتل طفل وأصيب شاب، كما أصيب 4 مدنيين، بانفجارين منفصلين أثناء عملهم بقطاف التين بمحيط بلدة البارة جنوبي إدلب.
الجدير ذكره أن العشرات من الحالات المشابهة تكررت في مناطق سيطرت عليها قوات نظام الأسد وروسيا بعد قصفها بمختلف أنواع الأسلحة المحرمة دولياً أبرزها القنابل العنقودية.