كشفت صحيفة حرييت التركية، إمكانية عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورأس النظام “بشار الأسد”، على هامش قمة “بريكس” في روسيا.
وقالت الصحيفة إن سورية ستكون على جدول أعمال المباحثات التي سيجريها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش القمة.
وأضافت: “وسيتم التركيز على مشكلة تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام، ورغم الحديث سابقاً عن إمكانية إجراء مفاوضات في قازان بين أردوغان وبشار الأسد، إلا أن هذا اللقاء ليس على جدول الأعمال على المدى القصير”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجانب التركي لم يستلم من نظام الأسد حتى الآن الرد الحاسم على الرسائل الإيجابية التي وجهها الرئيس أردوغان في وقت سابق.
وتابعت الصحيفة: “تقول مصادر أجنبية على الطاولة الرباعية إن مطلب تركيا بإجراء انتخابات ديمقراطية واعتماد دستور جديد قد قوبل حتى الآن بقلق من جانب بشار الأسد”.
وإذا فتح “بشار الأسد” حدود سورية أمام اللاجئين وخاصة المعارضين له، فإن لانتخابات يمكن أن تنقلب ضده، وهناك أيضاً احتمال أن تقوم المعارضة بإنشاء حزب ضده، وفقاً للصحيفة.
وسيكون لروسيا تأثير كبير على قرار الأسد بخصوص الاجتماع مع أردوغان، لذلك، ستكون مسألة التطبيع مع النظام واحدة من أهم مواضيع الاجتماع بين أردوغان وبوتين.
