أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) أن نحو 597,700 شخص قد عبروا الحدود من لبنان إلى سورية في الفترة من 23 أيلول/سبتمبر إلى 20 تشرين الأول/أكتوبر 2024.
يأتي هذا التدفق في ظل تدهور الأوضاع الأمنية في لبنان، مما دفع عددا من السوريين واللبنانيين وآخرين للبحث عن الأمان عبر الحدود.
ووفقاً لتقرير المفوضية، كان معبر “جديدة يابوس” هو الأكثر استخداماً خلال هذه الفترة، حيث لجأ معظم النازحين إلى استخدامه للدخول إلى سورية.
إضافة إلى ذلك، تم استخدام ستة معابر رسمية وغير رسمية أخرى، مما يعكس الجهود المتزايدة للأفراد للهروب من الظروف الصعبة في لبنان.
كما أشارت الأمم المتحدة إلى أن الأزمة في لبنان أدت إلى نزوح داخلي واسع النطاق، حيث نزح حوالي 425,000 شخص داخل البلاد بين 26 أيلول/سبتمبر و20 تشرين الأول/أكتوبر 2024.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون شخص قد غادروا منازلهم في لبنان خلال الشهر الماضي، هرباً من الضغوط الأمنية والمعيشية.
وأكدت الأمم المتحدة وشركاؤها الدوليون التزامهم بتقديم الدعم الطارئ للنازحين، سواء داخل لبنان أو للأشخاص الذين عبروا الحدود إلى سورية، مع الاستمرار في تحسين الوضع الإنساني وتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر النازحة.
