12.4 C
Damascus
الأحد, نوفمبر 24, 2024

الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحمل روسيا المسؤولية عن مجزرة إدلب

حملت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، روسيا المسؤولية عن المجزرة التي شهدتها إدلب مؤخراً، وذلك من خلال تقرير مفصل تحت عنوان “القوات الروسية ترتكب مجزرة في إدلب وتقتل 11 مدنياً وتحرم آلاف المدنيين من المياه والكهرباء”.
وتحدث التقرير عن التصعيد الواسع الذي نفذته قوات “الحلف السوري الروسي” واستهدافها للمنشآت والمناطق المدنية في شمال غربي سورية.
وبين 14 و16 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، شهدت منطقة شمال غربي سورية تصعيداً عنيفاً، حيث نفذت القوات الروسية غارات جوية يومية باستخدام طائرات ثابتة الجناح وصواريخ شديدة الانفجار.
وتزامنت هذه الغارات مع عمليات أرضية من قوات الأسد، التي استخدمت المدفعية والطائرات المسيرة المحملة بالمتفجرات بقصف أرياف إدلب وحلب.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استشهاد 13 مدنياً، بينهم 5 أطفال، وإصابة نحو 42 آخرين بجروح، بالإضافة إلى الدمار الكبير الذي لحق بالمنازل والمنشآت المدنية.
واستمرت قوات الأسد في هجماتها العشوائية منذ بداية عام 2024، مع التركيز على استخدام الطائرات المسيرة المحملة بالمتفجرات، بينما كانت الهجمات الروسية مفاجئة ومتباعدة نسبياً، بحسب التقرير.
ومنذ بداية العام وحتى 21 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، سجلت الشبكة استشهاد 54 مدنياً، منهم 19 طفلاً و7 نساء، نتيجة هجمات قوات “الحلف السوري الروسي” في شمال غربي سورية.
وركز التقرير على حادثتين بارزتين للقصف الجوي الروسي في إدلب، الأولى في 16 تشرين الأول/ أكتوبر، وأسفرت عن استشهاد 11 مدنياً، والثانية استهدفت محطة كهرباء في ريف إدلب الغربي في 15 تشرين الأول/ أكتوبر، وتسببت في حرمان آلاف المدنيين من المياه والكهرباء.
وحمل التقرير القوات الروسية المسؤولية الكاملة عن الحادثتين، موضحاً أنهما وقعتا خلال حملة التصعيد الجوي في شمال غربي سورية بين 14 و17 تشرين الأول/ أكتوبر، مشيراً إلى أن المناطق المستهدفة كانت مدنية بحتة، دون أي مؤشرات على وجود أهداف عسكرية.
وفي مساء يوم الأربعاء، 16 تشرين الأول/أكتوبر، نفذت طائرات روسية ثابتة الجناح من طراز Su-34 غارتين جويتين باستخدام أربعة صواريخ على أراض زراعية قرب مدينة إدلب، مما أدى إلى استشهاد 11 مدنياً، بينهم أربعة أطفال، وإصابة 31 آخرين بجراح.
وفي ظهر يوم الثلاثاء، 15 تشرين الأول/أكتوبر، استهدفت طائرات روسية محطة الكيلاني لتحويل الكهرباء في منطقة عين الزرقا في ريف إدلب الغربي، ما أدى إلى إصابة اثنين من العمال بجروح وتدمير محولتين رئيستين، مما تسبب في اندلاع حريق وتدمير الأبراج والكوابل.
وتعتبر محطة الكيلاني مصدراً رئيسياً لتغذية محطة عين الزرقا بضخ المياه، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء والمياه عن آلاف المدنيين وتوقف ضخ مياه الري إلى الأراضي الزراعية في سهل الروج، وأثر بشكل كبير على السكان المحليين وأراضيهم الزراعية.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار