تواصلت التوغلات الإسرائيلية في ريف القنيطرة، حيث شهدت المنطقة توغلاً جديداً هو الثالث خلال شهر تشرين الأول الجاري. وتقدمت قوات الاحتلال من جهة بلدة الحرية غربي القنيطرة، على الحدود مع الجولان المحتل، خلال اليومين الماضيين.
وقال موقع “أحرار حوران” أن مجموعة من العناصر المسلحة وعربات مصفحة تابعة للجيش الإسرائيلي توغلت نحو 500 متر داخل الأراضي السورية بالقرب من بلدة الحرية.
ويستهدف هذا التوغل، المدعوم بجرافات وحفارات ثقيلة، استكمال أعمال التجريف في الطريق الحدودي الذي تعمل عليه القوات الإسرائيلية لتعزيز تحصيناتها على طول الحدود السورية – الإسرائيلية.
وقد بدأت هذه العمليات من بلدة جباثا الخشب في شمال القنيطرة، وتمتد إلى بلدتي كودنة والعشة في الجنوب، في محاولة لتأمين المنطقة ضد أي تهديدات محتملة من ميليشيات “حزب الله” وإيران.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي قد نفّذ توغلاً مماثلاً في 14 تشرين الأول قرب بلدة الأصبح الحدودية مع الجولان المحتل، مما يعكس تصعيد النشاطات العسكرية في المنطقة.