في حادثة جديدة تعكس تدهور الأوضاع الأمنية في مناطق سيطرة نظام الأسد، أقدمت عصابة في محافظة حلب على سرقة ملايين الليرات السورية من الأهالي، بعد أن انتحل أفرادها صفة دورية أمنية.
وفقًا لـ”وزارة الداخلية” في حكومة الأسد، تمكن فرع “الأمن الجنائي” من إلقاء القبض على اثنين من أفراد العصابة، في حين لا يزال باقي الأعضاء في حالة فرار.
العصابة لجأت إلى إيهام ضحاياها بأنهم عناصر أمنية تحقق في مصادر أموالهم، متهمين إياهم بتحويل حوالات مالية بطرق غير قانونية.
وفي إطار التحقيق، اعترف المقبوض عليهما بتنفيذ سبع عمليات سلب في أحياء مختلفة من حلب، حيث استولوا على أكثر من 300 مليون ليرة سورية.
“الوزارة” أعلنت عن استرداد 16 مليون ليرة فقط من الأموال المسروقة، كما ضبطت مركبة من نوع “سابا” تم شراؤها بجزء من الأموال، إضافة إلى العثور على حبوب مخدرة وأجهزة خلوية وذخائر داخل السيارة.
هذه الحادثة تسلط الضوء على التحديات الأمنية المتفاقمة في مناطق نظام الأسد، حيث أصبحت الجرائم مثل السلب والنصب ظواهر متكررة تهدّد سلامة المدنيين بشكل مستمر.