أكد الائتلاف الوطني السوري، ضرورة تمسك الاتحاد الأوروبي بـ”اللاءات الثلاث” في سورية، والتي ترفض التطبيع مع نظام الأسد أو رفع العقوبات عنه أو المشاركة في إعادة الإعمار قبل البدء بعملية سياسية جدية.
وقال رئيس الائتلاف الوطني هادي البحرة: “نقدّر التزام الاتحاد الأوروبي بعدم التطبيع مع نظام الأسد وعدم رفع العقوبات عنه وعدم البدء بإعادة الإعمار قبل تحقيق تقدم غير قابل للرجوع في العملية السياسية والتوصل لحل وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254، لكون الهدف من تلك الخطوات هو التوصل لحل مستدام وفق قرارات مجلس الأمن، ويصب في مصلحة تطلعات الشعب السوري المحقة والرامية إلى الوصول إلى دولة العدالة والحرية والديمقراطية”.
وشدد البحرة في تغريدة على منصة “إكس” على أهمية التزام الاتحاد الأوروبي بهذه الإستراتيجية مع تطويرها لتشمل وسائل ذات فاعلية للضغط على داعمي نظام الأسد من أجل الانخراط في العملية السياسية بشكل حقيقي.
وأضاف: “ما نزال نرصد بشكل يومي استمرار أسلوب نظام الأسد في القمع والاعتقال واستهداف المدنيين مما يجعل سورية غير آمنة لعودة اللاجئين، ومما يزيد من مسؤولية المجتمع الدولي عن تفعيل آليات المساءلة والمحاسبة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب وما زالت بحق المدنيين السوريين”.
الائتلاف الوطني يؤكد ضرورة تمسك الاتحاد الأوروبي بـ”اللاءات الثلاث” في سورية
