اعتقلت ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني عنصرين من ميليشيا “لواء القدس” بتهمة التخابر مع جهات خارجية، وذلك في بلدة صبيخان بريف دير الزور الشرقي.
وقالت مصادر محلية إن دورية من “الحرس الثوري” داهمت يوم أمس الأحد مقر التسليح التابع لـ”لواء القدس” في بلدة صبيخان، واعتقلت العنصرين علي المهدي وعبد القادر الزعين.
وأشارت المصادر إلى أن العنصرين انضما إلى “لواء القدس” منذ فترة طويلة، موضحة أن الميليشيا اتهمتهما بالتواصل مع “جهات معادية” و”حمل هواتف ذكية”.
والشهر الماضي، اعتقلت أجهزة الاستخبارات التابعة لنظام الأسد، ضابط في “منظومة الدفاع الجوي” بمدينة حمص بتهمة “التخابر وتسريب معلومات”.
ونقلت مصادر موالية عن مصدر عسكري أن “دورية تابعة للأجهزة الأمنية اعتقلت مساء الأحد ضابطاً برتبة رائد من مقر عمله في حي القصور بمدينة حمص”.
وأوضح المصدر أن الرائد علاء الحسن، العامل في كتيبة الرادار التابعة للدفاع الجوي في حي القصور، تم اعتقاله في أثناء وجوده في مقر عمله، بتهمة التخابر مع “جهات معادية وتسريب معلومات”.
وأشار المصدر إلى أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة من الاعتقالات التي استهدفت عناصر وضباطاً بتهم “العمالة والتخابر” لصالح إسرائيل.
كما اعتقلت ميليشيات الحرس الثوري الإيراني العنصر جهاد بدر الدين من كتيبة الحراسة بمحيط مزار عين علي في بادية الميادين بريف دير الزور، بتهمة تصوير مواقع عسكرية.
يشار إلى أن مواقع الميليشيات الإيرانية في سورية تعرضت خلال الفترة الماضية لضربات إسرائيلية دقيقة طالت عدداً من القيادات، الأمر الذي يؤكد تلقي تل أبيب معلومات من داخل نظام الأسد عن تحركات أولئك القادة.