اتهم “تجمع أحرار جبل العرب” في السويداء نظام الأسد بالوقوف خلف محاولة اغتيال قائده الشيخ سليمان عبد الباقي، أمس الاثنين 11 من تشرين الثاني.
وجاء في بيان التجمع، أن عملية اغتيال الشيخ سليمان باءت بالفشل بعد تعرضه لإصابة بليغة.
وذكر البيان أن “التجمع نادى بالسلمية و التغيير السلمي وفقا للمعايير العامة للسلام، إلا أن قوات النظام حاولت مرارًا عسكرة ثورة السويداء، ولم تتوقف عن محاولات الاغتيال التي طالت الكثير من الشرفاء و ما زالت”.
وأشار إلى أن عمليات التصفية و الاغتيال تعبر عن “خشية النظام من الثقافة السليمة التي يحملها أمثال الشيخ سليمان عبد الباقي.
وأطلق مجهولون يستقلون سيارة النار على الشيخ سليمان ومرافق له في محيط مستشفى “السويداء الوطني”، ما أدى إلى إصابتهما بجروح، كما أصيب أحد المارة.
وفي أيلول 2021، تعرض منزل الشيخ سليمان لهجوم بقذيفة صاروخية لم تسفر عن أي إصابات.
طوق أمني
وقال مدير مركز إعلام السويداء مرهف الشاعر، إن مدينة السويداء تشهد هدوءاً حذراً عقب محاولة الاغتيال التي تعرض لها عبد الباقي، وسط اتهامات للأجهزة الامنية التابعة لنظام الأسد بتنفيذها.
وأشار الشاعر في حديثه لوكالة سنا، إلى أن قائد لواء أحرار جبل العرب بحالة مستقرة ويتلقى العلاج في المستشفى، وسط طوق أمني يفرضه اللواء في محيط المستشفى.
ويعد سليمان عبد الباقي من الوجوه البارزة الداعمة لحراك السويداء، ووقف فصيله العسكري بوجه النظام في حماية المظاهرات السلمية وكان من المؤسسين لحراك ساحة الكرامة، إلى جانب فصائل محلية أخرى هي قوات رجال الكرامة وفصيل لواء الجبل.
كما لعب عبد الباقي والتجمع دوراً في الضغط على النظام للإفراج عن المعتقلين من أبناء السويداء على حواجز النظام الأمنية، عبر خطف ضباط وعناصر النظام ومبادلتهم بأبناء السويداء.