شهدت بلدة محجة في ريف درعا الشمالي صباح اليوم الأربعاء، تفجيراً استهدف سيارة عسكرية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من قوات الأسد.
وأفادت مصادر صحفية بأن سيارة من نوع “هايلوكس” تابعة لفرع “أمن الدولة” تعرضت لهجوم من قبل مجهولين بعبوة ناسفة، بعد مغادرتها مستودعات “الكم” الواقعة شرق جسر محجة.
وبحسب المصادر فإن الهجوم كان يستهدف المقدم “حيان” الذي يتولى قطاع بلدة محجة، وحتى اللحظة لم يعرف مصيره سواء أصيب أو قتل نتيجة التفجير.
ويوم الخميس الماضي، شهدت محافظة درعا استهداف ستة حواجز عسكرية تتبع لفرع المخابرات الجوية، بالإضافة إلى مركز لفرع أمن الدولة، وذلك على خلفية اعتقال الشاب محمد الدراوشة، الذي أفرج عنه بعد سلسلة من الاحتجاجات وقطع الطرق.
يذكر أنه في 14 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، انفجرت عبوة ناسفة أخرى بسيارة عسكرية تابعة للواء 12 بالقرب من بلدة بصر الحرير شرق درعا، مما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة اثنين بجروح متفاوتة.
وتستمر عمليات استهداف الدوريات الأمنية التابعة لقوات الأسد كنوع من الرد على الانتهاكات المستمرة، مثل الاعتقالات وفرض الأتاوى، بالإضافة إلى عمليات الاغتيال التي تنفذ بتعليمات من الأجهزة الأمنية.