8.4 C
Damascus
الخميس, نوفمبر 21, 2024

قوات الأسد تعدم شاباً من أبناء درعا في سجن صيدنايا

أعدمت قوات الأسد شاباً من بلدة المليحة الغربية بريف درعا الشرقي، بعد مضي نحو 6 سنوات على اعتقاله في سجن صيدنايا العسكري.
وقالت مصادر محلية إن ذوي الشاب يوسف زيد الحراكي، تلقوا نبأ وفاته أثناء مراجعتهم لإحدى الدوائر الرسمية، حيث فوجئوا برؤية كلمة “مجمّد” بجانب اسمه في السجلات.
ويوسف، الذي ولد في عام 1999، كان مقاتلاً في الفصائل الثورية قبل أن يتم اعتقاله في 18 تموز/ يوليو 2018 بمنطقة نصيب، خلال الحملة العسكرية التي شنها النظام وميليشياته على محافظة درعا.
ونقل موقع تجمع أحرار حوران عن مصدر مقرب من الحراكي أن عائلته تمكنت من زيارته في سجن صيدنايا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، لكن بعد تلك الزيارة انقطعت أخباره تماماً.
وأوضح المصدر أنه تم إصدار حكم الإعدام بحقه في 15 آذار/ مارس 2021، أي بعد أربعة أشهر من الزيارة، مشيراً إلى أن العائلة تأكدت من ذلك بعد مراجعة القاضي العسكري في محكمة المزة.
وتستمر عوائل المعتقلين في محافظة درعا وعموم المحافظات السورية في تلقي أنباء عن مقتل أبنائهم في سجون النظام، خاصة في سجن صيدنايا العسكري، وغالباً ما يمتنع نظام الأسد عن تسليم جثث من قضوا تحت التعذيب أو نتيجة الإعدام الميداني، ويكتفي بإبلاغ العائلات بوفاة أبنائهم.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار