أعلنت “إدارة العمليات العسكرية” بدء عملية “ردع العدوان” ضد قوات الأسد شمالي سورية، رداً على حشوده العسكرية في المنطقة.
وقال القيادي في إدارة العمليات، حسن عبد الغني، إن هدف العملية هو كسر مخططات النظام عبر توجيه ضربات استباقية لمواقعه، والدفاع عن سكان المناطق المحررة وإعادة المهجرين إلى ديارهم.
وفي تغريدة على منصة “إكس” قال عبد الغني: “الحشود العسكرية للنظام المجرم تهدد أمن المناطق المحررة، وواجبنا الدفاع عن أهلنا في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم”.
وأضاف: “تهدف هذه العملية العسكرية إلى كسر مخططات العدو عبر توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع ميليشياته، فالدفاع عن أهالي المناطق المحررة ليس خياراً بل واجب، وهدفنا الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهداً لتحقيق هذا الهدف”.
وختم بالقول: “نؤكد لأهلنا في عموم المناطق المحررة بشمال غربي سورية، أن دماءهم غالية علينا، وسيدفع أعداؤنا ثمن فعلتهم الكثير، ولن يغمض لنا جفن، ولن نهنأ بطيب عيش، حتى نعيد أهلنا المهجرين في الداخل والخارج إلى مناطقهم التي هجروا منها”.