أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري، هادي البحرة، أن الثورة السورية هي ثورة على الظلم والطغيان والاستبداد، وليست ثورة للثأر، وإنما لتحقيق العدالة. مشددًا على أن النصر الحقيقي يكمن في الانتصار الأخلاقي قبل الانتصار العسكري.
وأشار البحرة عبر منشور على منصة إكس إلى أن تحرير حلب السريع جاء لرفع الظلم، وتحقيق الأمن والسلامة الشخصية للسوريين وحماية ممتلكاتهم، سواء العامة أو الخاصة، مع طمأنة الناس وإعلاء قيم الثورة المتمثلة في العدالة، الحرية، وصون الكرامة الإنسانية دون أي تمييز.
https://x.com/hadialbahra/status/1862952604004937747
وأضاف أن الثورة هي لكل السوريين، بمختلف أطيافهم ومكوناتهم، مع الحفاظ على أمانهم وسلامتهم كأمانة ومسؤولية. مؤكدًا أن اللحظة التاريخية قد حانت للسوريين لاتخاذ خيارهم الحر في إنهاء الظلم والاستبداد، والوقوف مع من يضحون من أجل سورية الحرة الديمقراطية، الدولة التي تضم كل السوريين.
وختم البحرة رسالته بقوله: “حان الوقت لتختاروا الاصطفاف مع الشعب الحر، لتكونوا من صانعي سورية الحرة العظيمة، لا سوريا الأسد”.
