قالت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها إن ما لا يقل عن 196 حالة احتجاز تعسفي بينهم 9 أطفال، قد تمَّ توثيقها في تشرين الثاني، وأشارت إلى أن الميليشيات المحلية المرتبطة بقوات الأسد نفذت العديد من عمليات الاحتجاز.
وأشار التقرير إلى أن الاعتقالات التعسفية المستمرة أدت إلى زيادة كبيرة في حالات الاختفاء القسري، ما جعل سورية واحدة من أسوأ الدول على مستوى العالم في إخفاء مواطنيها.
وذكر التقرير أنه تم توثيق 173 حالة اختفاء قسري من بين 196 حالة احتجاز تعسفي، حيث كانت 84 حالة منها على يد قوات الأسد بينهم 4 أطفال، و39 حالة على يد ميليشيا قسد.
ونبه إلى أن محافظة حلب سجلت العدد الأعلى من حالات الاعتقال التعسفي، تليها محافظةُ إدلب ثم دير الزور ثم محافظتي دمشق وريف دمشق.
وأوضح تقرير الشبكة أنه تم رصد عمليات اعتقال استهدفت مدنيين في محافظات ريف دمشق ودمشق ودرعا، بذريعة التخلف عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.