كشف سائق جرافة كان يجبره نظام الأسد المخلوع على دفن القبور، عن أن النظام دفن عشرات آلاف الجثامين في منطقة قرب القطيفة بريف دمشق.
وبحسب شاهد العيان فإن عمليات الدفن استمرت لخمس سنوات، وذلك بين أعوام 2014 و 2019، وكانت تتم بشكل أسبوعي.
وأوضح أن مخابرات الأسد كانت تأتي بالجثامين بالبرادات من سجن “صيدنايا” والأفرع الأمنية والمشافي العسكرية، إلى المقبرة الجماعية التي يقدر أنها تضم نحو 200 ألف شخص.
وكان مدير المنظمة السورية للطوارئ معاذ مصطفى قال إن المقبرة الجماعية في القطيفة لم تُفتح بعد، وإن ما قاموا به حتى الآن هو التحقق من دقة المعلومات التي جُمعت عن المقبرة.
وأضاف مصطفى أن المنظمة لا تريد فتح المقبرة في الوقت الحالي، ريثما يصل خبراء دوليون، وكان الفريق قد زار الموقع المفترض للمقبرة قرب منطقة القطيفة.