أعلن القيادي في هيئة تحرير الشام “أبو حسن الحموي” عن نية الهيئة حل جناحها العسكري كخطوة تتماشى مع تعهدات الإدارة الجديدة في سورية بشأن إعادة هيكلة الفصائل.
وفي مقابلة صحفية، أكد الحموي أهمية بناء مؤسسة عسكرية جديدة، حيث قال: “بالتأكيد، سنكون إن شاء الله من أول المبادرين وسنبقى مبادرين لأي توجه يحقق المصلحة العامة للبلد”.
وأوضح الحموي الملقب “أبو حسن 600” أن جميع الوحدات العسكرية، بما في ذلك الجناح العسكري للهيئة، يجب أن تتوحد تحت هذه المؤسسة الجديدة.
كما أشار الحموي إلى الفجوة بين عقلية الفصائل وعقلية الدولة التي تسعى الإدارة الجديدة لتأسيسها، معتبراً أن هذا التغيير ضروري لتحقيق الاستقرار في سورية.
فيي سياق متصل، طالب الحموي الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، بشطب تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية، معتبراً أن هذا التصنيف ظلم.
وأشار إلى أن القيادي أحمد الشرع، كان دائماً حريصاً على مصالح الثورة السورية وبناء البلاد، مشدداً على أن سورية لن تكون نقطة انطلاق لعداء أي دولة، سواء في الإقليم أو خارجه.