شهدت المناطق السورية، منذ سقوط نظام الأسد في الثامن من الشهر الجاري وحتى اليوم، زيادة ملحوظة في أعداد الضحايا المدنيين والإصابات نتيجة انفجار مخلفات الحرب.
وسجل فريق منسقو الاستجابة سقوط 55 مدنياً، بينهم 8 أطفال و6 نساء، نتيجة الانفجارات التي وقعت في 48 موقعاً مختلفاً في سورية، كما بلغت عدد الإصابات 57 إصابة، بينها 25 طفلاً وامرأة واحدة.
وتوزع الضحايا والإصابات على غالبية المحافظات، حيث شهدت محافظة إدلب 11 انفجاراً أسفرت عن 7 ضحايا، من بينهم 3 أطفال، و11 إصابة، من بينهم 5 أطفال، وفي محافظة حلب، وقع 14 انفجاراً، مما أدى إلى وفاة 11 شخصاً، بينهم امرأة و4 أطفال، وإصابة 28 شخصاً، من بينهم 18 طفلاً.
أما في محافظة حماة، فقد سجلت 8 انفجارات أسفرت عن 15 ضحية، بينهم 4 نساء، و9 إصابات، من بينها امرأة، وفي محافظة حمص، وقعت 3 انفجارات أدت إلى 8 وفيات و3 إصابات، من بينهم طفل.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت محافظة اللاذقية 6 انفجارات، مما أسفر عن 3 ضحايا وإصابة واحدة، وفي دير الزور، وقعت 4 انفجارات أدت إلى وفاة 10 أشخاص، بينهم امرأة وطفل، وإصابتين، من بينهم طفل، أما في محافظة الرقة، فقد سجلت حالتي انفجار أدت إلى وفاة شخص واحد وإصابتين.
ودعا الفريق جميع الجهات المختصة إلى تكثيف جهودها لإزالة مخلفات الحرب في كافة المناطق، وذلك لمنع وقوع المزيد من الضحايا، خاصة مع العودة المتزايدة للناس إلى مدنهم وقراهم التي تحولت إلى حقول ألغام مميتة، شاهدة على جرائم الأسد حتى بعد سقوطه.