18.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

توقف المفاوضات وتمهيد هو الأعنف على درعا البلد

تستمر قوات الأسد وميلشيا الفرقة الرابعة بقصف مدينة درعا المحاصرة بالرشاشات الثقيلة وصواريخ أرض-أرض من نوع “فيل”.

وتحاول الميلشيات التقدم باتجاه درعا البلد، وسط اشتباكات عنيفة تشهدها محاور الأحياء نتيجة تصدي أبنائها.

وقال تجمع أحرار حوران إن تمهيداً نارياً هو الأعنف منذ بدء الحملة العسكرية من قبل ميلشيات الفرقة الرابعة وإيران على الأحياء المحاصرة في مدينة درعا، وسط إحصاء لقصف ب 20 صاروخاً (أرض أرض) من نوع “فيل” خلال أقل من ساعة.

وكان شبان درعا البلد قد استعادوا السيطرة على النقاط التي تقدمت إليها ميلشيات الفرقة الرابعة وإيران مساء أمس الأحد في حي البحار جنوب درعا البلد، بعد معارك معهم أسفرت عن قتل وجرح العشرات منهم.

وفي سياق المفاوضات اقترحت لجنة نظام الأسد الأمنية على لجنة التفاوض بدرعا، دخول الشرطة العسكرية الروسية وعناصر تابعين لفرع الأمن العسكري إلى الأحياء المحاصرة، وتسليم جميع الأسلحة، ورفع علم نظام الأسد، وذلك لإيقاف القصف.

وبحسب مصدر فإن نظام الأسد اشترط لإيقاف الحملة العسكرية على الأحياء المحاصرة أن توافق لجنة التفاوض على البنود التي طرحت في الاجتماع الأخير، والتي تضمنت الاعتراف له كرئيس لسورية.

وأكد المصدر أن لجنة التفاوض في درعا أعلنت عن توقف المفاوضات مع روسيا ونظام الأسد، عقب التصعيد الأخير الذي تشهده درعا البلد.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار