كثّف نظام الأسد والميليشيات التابعة له من قصف الأحياء السكنية في مدينة درعا المحطة، ما أدى إلى حركة نزوح لمئات العائلات من مدينة طفس غربي درعا.\
وبحسب مصادر محلية فإن “قوات الأسد استهدفت أحياء درعا البلد بصواريخ أرض _ أرض “فيل”، وراجمات الصواريخ، مما أدلى لمقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين.
وقد تزامن مع اشتداد القصف والاشتباكات على تخوم درعا البلد، نزوح أعداد كبيرة من مدينة طفس معظمهم من النساء وكبار السن والأطفال.
وسبق أن وجه الناطق باسم اللجنة المركزية في درعا “عدنان المسالمة” رسالة إلى أهالي حوران في ظل التصعيد العسكري الذي تشنه قوات الأسد على درعا البلد.
وطالب بالفزعة من أهالي حوران، عقب استمرار القصف الصاروخي والمدفعي على درعا البلد واشتداد المعارك.
وتتعرض الأحياء المحاصرة في درعا البلد لقصف مكثف من قبل ميلشيا الفرقة الرابعة بصواريخ الفيل وقذائف الدبابات، تزامناً مع محاولات اقتحام درعا البلد من ثلاثة محاور.
وقالت مصادر محلية، إن وتيرة القصف هي الأعنف منذ بدء الحملة العسكرية وسط تسجيل سقوط 20 صاروخاً أرض- أرض من نوع “فيل” خلال أقل من ساعة، مع تحليق لطيران الاستطلاع التابع لقوات الأسد في سماء مدينة طفس غرب درعا.