أكد نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، أن تركيا ستتخذ التدابير اللازمة قبل وقوع كارثة بيئية نتيجة تسرب نفطي من الجانب السوري نحو سواحل جمهورية شمال قبرص التركية.
وقال النائب أمس (الاثنين 30 آب): إن بلاده تتابع عن كثب تطورات التسرب النفطي في السواحل السورية.
مضيفاً أن هناك تنسيق بين الوزارات والمؤسسات المعنية بهذا الأمر لدى الجانبين التركي والقبرصي، لما للأمر من أهمية لدى تركيا.
وأوضح أقطاي أن الكوادر الجوية والبحرية التركية تخطط لتنفيذ جولات جوية وبحرية لمراقبة التلوث الحاصل في البحر.
ويأتي التخوف من وصول التسرب إلى جمهورية شمال قبرص والتي ترتبط بحدود بحرية مع سورية على طول 160 كم.
يذكر أن كميات كبيرة من “الفيول” تسربت إلى شاطئ محطة بانياس الحرارية، وسببت أزمة بيئية كبيرة، في ظل عدم إقدام نظام الأسد على إزالة التسرب.
واكتفى نظام الأسد بوضع عدد من العمال لتنظيف النفط المتسرب إلى الساحل باستخدام أدوات بدائية (مجرفة، مكنسة، اسفنجة..)وهو ما أثار موجة من السخرية على الطريقة التي يعتمدها نظام الأسد لمواجهة الكوارث البيئية.