كشف مصدر أوروبي عن توظيف نظام الأسد لحملة لقاح كورونا في مناطق سيطرته لابتزاز معارضيه، وجمع معلومات عنهم ما يشكّل خطراً عليهم.
ونقل موقع “ميديابارت” الفرنسي عن أحد العاملين في المنظمات غير الحكومية ببلدة المنصورة في ريف الرقة، أن فريقًا طبيًا من نظام الأسد يعمل بإشراف منظمة الصحة العالمية، حضر لأحد مراكز اللقاح للإشراف عليه والتحكم بالقادمين إليه، وفق ماذكر الموقع.
وبحسب العامل الذي نقل عنه الموقع فإنه حصل على شهادتين موقعتين من ميليشيا قسد ووزارة صحة نظام الأسد، بعد تلقيه اللقاح المضاد للفيروس، مشيرًا إلى أن ذلك جعله يعيش بحالة قلق وخوف، حيث طلب نظام الأسد منه الكثير من المعلومات الشخصية، والتي لا تفيد في المجال الطبي.
ويعني ذلك أن نظام الأسد يحاول من خلال لقاح كورونا جمع بيانات المعارضين له، ليستخدمها لاحقاً في مهمات أمنية.
ونبه الموقع الاستقصائي الفرنسي على ضرورة أن تقوم المعارضة السورية بإخطار مجلس الأمن الدولي، بالانتهاكات التي يرتكبها نظام الأسد.
