أدانت الخارجية الهولندية الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها نظام الأسد بحق السوريين، والتي امتدت لعقد من الزمن.
ونقل موقع تلفزيون سوريا عن الناطقة باسم وزارة الخارجية الهولندية (بو دا كونينج) إن “هولندا حمّلت في أيلول 2020 نظام الأسد مسؤولية انتهاكه اتفاقية الأمم المتحدة حول مناهضة التعذيب، من خلال مذكرة دبلوماسية”.
وأضافت المسؤولة أن بلادها تسعى مع كندا لمحاسبة نظام الأسد على جرائمه، وإنهاء الجرائم التي تحدث كل يوم، ومن أجل إنصاف الضحايا السوريين الذين تعرضوا لانتهاكات حقوق الإنسان ومحاسبة الجناة.
وحول المفاوضات التي ستجريها هولندا مع نظام الأسد أكدت الناطقة باسم الخارجية الهولندية أن إستراتيجية وزارة الخارجية العملية، بما في ذلك تفاصيل المفاوضات سرية، ولن تدلي بأية تصريحات أخرى حول هذا الموضوع.
ولاقى هجوم نظام الأسد على درعا عدة إدانات غربية، مطالبين نظام الأسد بإيقاف العمليات العسكرية، ومن تلك الدول الولايات المتحدة الأمريكية، وتركيا وقطر وغيرها.
يذكر أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية قصفت بكثافة أحياء درعا البلد يوم أمس بصواريخ شديدة الانفجار من نوع “فيل” للضغط على الأهالي، تَبِعَ ذلك استئناف جولة مفاوضات سابقة بين لجان التفاوض ووفد روسي.
