قرر حزب “الشعب الجمهوري” التركي المعارض، أمس الاثنين، إحالة رئيس بلدية بولو “تانجو أوزجان” إلى ما سمّاه “مجلس التأديب الأعلى”.
ونشرت صحيفة “جمهورييت” التركية، أن حزب الشعب أحال أوزحان إلى التحقيق بعد تصريحاته الأخيرة بحق امرأة محجبة، وتصريحات “عنصرية” بحق اللاجئين السوريين والأفغان.
واعتبر المتحدث باسم الحزب المعارض أن الكلمات الرجعية التي قالها رئيس بلدية بولو غير مقبولة”.
وسبق أن أقر رئيس البلدية وبشكل رسمي رفع تكاليف فواتير المياه بمقدار عشرة أضعاف للأجانب في المدينة، كما قام بقطع المساعدات على اللاجئين السوريين في الولاية عام 2019 في محاولة لإعادتهم إلى سورية على حد زعمه.
ويُعد حزب “الشعب الجمهوري” أبرز جهة في تركيا تحشد ضد اللاجئين السوريين، وسبق أن توعد الحزب مراراً بإعادة السوريين في حال الفوز بالانتخابات.
يذكر أن ناشطين أتراك اتهموا الحزب المعارض بتأجيج الهجمات والاعتداءات التي حصلت مؤخراً ضد اللاجئين السوريين في العاصمة “أنقرة”، تم خلالها تكسير ممتلكاتهم، ورمي منازلهم بالحجارة، وذلك على خلفية إشكال فردي بين لاجئ سوري وشاب تركي أدى إلى وفاة الشاب التركي.