أعلنت خمسة فصائل عسكرية من الجيش الوطني السوري عن الاندماج الكامل فيما بينها ضمن تشكيل يحمل اسم “الجبهة السورية للتحرير”، وأن قائد التجمع سيكون “معتصم عباس”، قائد فرقة المعتصم، ونائبه سيف أبو بكر قائد فرقة الحمزة ، تحت قيادة مركزية موحدة.
وقال رئيس المكتب السياسي في “فرقة المعتصم” في تصريح للوكالة السورية للأنباء “سنا”، اليوم الخميس إن الاندماج يشمل من الفصائل: فرقة الحمزة/ فرقة المعتصم/ فرقة السلطان سليمان شاه/ فرقة صقور الشمال/ الفرقة 20، ويهدف إلى إيجاد قيادة واحدة وفاعلة، تتجاوز حدود التنسيق وتعمل تحت مظلة الجيش الوطني السوري”.
وأضاف بأن “الاندماج كامل ويهدف إلى إنهاء الحالة الفصائلية وتوحيد المكاتب العسكرية، والأمنية، والسياسية، والمالية، والإعلامية، والعلاقات، باسم “الجبهة السورية للتحرير”.
وتابع بأن “التشكيل يهدف الجديد إلى الارتقاء بالواقع العام، وضبط الأمن ودعم الاستقرار في المناطق المحررة، وتعزيز دور المؤسسات الرسمية، وتمكين الحكومة السورية المؤقتة”.
ودعا “سيجري” إلى “الاندماج الكامل لباقي الفصائل، وأن التشكيل هو “خطوة ولن نقف هنا””.
وأشار إلى أن “غرفة عزم كانت مبادرة طيبة وقد باركنا انطلاقتها ولن ندخر جهداً في دعم جهودها والتعاون معها، إلا أننا قدمنا خيار الاندماج الكامل وإنهاء الحالة الفصائلية فيما بيننا على الاكتفاء بالتنسيق دون الدمج الكامل للمكاتب الرئيسية والفرعية والقواعد المقاتلة ودعم القيادة الواحدة”.
واعتبر أن “الجبهة السورية للتحرير تحمل عبر قادتها مبادرة طال انتظارها قائمة على التكامل والتكاتف وتقديم المصلحة العامة على الخاصة والجماعة على الفرد والكفاءة على الولاء.
وختم “سيجري” بأننا “نسعى لتقديم نموذج قادر على الاستقطاب والتكامل، بما يخدم مصالح أهلنا وشعبنا ويحفظ أرضنا وينهض بواقع المناطق المحررة”.