أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تُركت وحيدة في نضالها الاستثنائي لمكافحة الهجرة غير نظامية من سورية.
وقال أردوغان -أمس الخميس- خلال ندوة تحت اسم (بحر الجزر ومشاكل علاقات الجوار مع اليونان) إن بحر إيجة بدلاً من أن يكون رمزاً للسلام برز مؤخراً مع المآسي الإنسانية، إثر غرق آلاف السوريين الفارين من الحرب والمجازر.
وأوضح الرئيس التركي أن الأبواب المغلقة أمام السوريين المظلومين هي ذاتها مفتوحة على مصراعيها أمام عناصر تنظيم “غولن الإرهابي”.
وأشار إلى أن هذه الأمور هي مدعاة للخجل، وتعنت اليونان أضاع فرصة التعاون من خلال أزمة اللاجئين.
ورأى أن لم تستخلص الدروس اللازمة من مأساة الطفل “أيلان”، الذي وجدت جثته على شاطئ البحر قبل ست سنوات.
يذكر أن ملف اللاجئين يشكل موضع خلاف بين تركيا وأوروبا وخصوصاً مع اليونان التي تغلق حدودها أمام اللاجئين، وتتركهم في الجزر المهجورة وتعذبهم.
