أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سورية “غير بيدرسون”، على ضرورة عمل اللجنة الدستورية، بعد لقائه مع وزير خارجية نظام الأسد “فيصل المقداد” في العاصمة دمشق.
وذكر “بيدرسون” اليوم السبت بعد اللقاء أنه تم “إحراز تقدم فيما يتعلق بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي “2254”، وعمل اللجنة الدستورية”.
وأضاف بأنه تم “التطرق خلال المحادثات إلى كل التحديات التي تواجه سورية وأمضينا بعض الوقت للحديث عن الوضع الميداني في مختلف المناطق السورية”.
وتابع بأنه تم “التحدث عن المحاولات التي يقوم بها على المستويين الدولي والإقليمي مستعرضاً نتائج اللقاءات التي عقدها خلال الفترة الماضية في كل من روسيا وتركيا والأردن ولبنان”.
في حين نقلت وسائل إعلام موالية تصريحات للمقداد انتقد فيها الإجراءات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة والدول الغربية على نظام الأسد”.
وزعم “المقداد” أن “نظام الأسد رجح ما وصفه “الحوار المرن” وعدم الدفع للمواجهة فيما يخص الأحداث الأخيرة في درعا البلد”.
وسبق أن دعا “بيدرسون” كل الأطراف بوقف التصعيد في درعا وحماية المدنيين، وأن الوضع في سورية شهد تصعيداً في العنف خلال الأشهر الماضية وتكثيفاً في الضربات الجوية والقصف، الذي ينفذه نظام الأسد، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية”.
يذكر أن “اللجنة الدستورية” الخاصة بسورية تم تشكيلها تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريس”، من أجل صياغة دستور جديد، ضمن مسار العملية السياسية، وهي مقسمة بالتوازي بين نظام الأسد الذي يسعى بشكل متواصل لعرقلة عملها والمعارضة وممثلي منظمات المجتمع المدني.
