دخلت قوات الأسد برفقتها الشرطة الروسية إلى بلدة المزيريب غرب درعا، صباح اليوم الأربعاء لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصّل إليه حول البلدة بين لجنة درعا المركزية ولجنة النظام الأمنية.
وافتتح نظام الأسد مركز مؤقت للتسوية في المجلس البلدي في المزيريب، لإجراء عملية التسوية للمنشقين عن الفرقة الرابعة مؤخراً مع تسليم أسلحتهم.
ويوم أمس توصل نظام الأسد ولجنة درعا المركزية إلى اتفاق، يقضي بافتتاح نظام الأسد مركز لتسوية أوضاع الشبان المنشقين عن “ميلشيا الفرقة الرابعة” في مبنى المجلس البلدي في المزيريب بريف درعا الغربي.
وستكون عملية التسوية على غرار بلدة اليادودة، تتضمن تسليم سلاح عناصر الفرقة الرابعة الذين انشقوا عنها مؤخراً مع إجرائهم للتسوية من جديد، بالإضافة لتفتيش شكلي لعدة منازل في المزيريب بحضور وجهاء المنطقة، والشرطة الروسية.
ويوم أمس الثلاثاء دخلت قوات الأسد برفقة عناصر من اللواء الثامن المدعوم من قبل روسيا، وأعضاء من اللجنة المركزية إلى بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، وبدأت القوات التي دخلت إلى البلدة بتنفيذ عمليات تفتيش للمنازل وذلك وفقاً للاتفاق الذي توصل إليه وجهاء البلدة مع نظام الأسد.
