رحل الرئيس الجزائري السابق “عبد العزيز بوتفليقة” اليوم السبت، عن عمر يناهز الـ 84 عاماً، بعد عامين من تنحيه عن الحكم تحت ضغط احتجاجات شعبية ضده.
وذكرت مصادر إعلامية أن “بوتفليقة” رحل بعد رحلة طويلة مع المرض دامت 8 سنوات.
وقابل الشعب الجزائري ترشحه لعهدة خامسة بالرفض بسبب حالته الصحية، وخرج في مظاهرات 22 فبراير/ شباط 2019، ليعلن بعدها بوتفليقة استقالته وذلك يوم 2 أبريل/ نيسان 2019.
وأصيب بوعكة صحية غير خطيرة في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2005 ونقل لمستشفى فرنسي، قبل أن يغادره في 31 ديسمبر 2005، ولازم كرسياً متحركاً وهو في آخر أعوام حكمه، ثم لازم فراش المرض بعد انسحابه من الحياة السياسية، بعد أكثر من نحو 60 عاماً قضاها في خدمة بلاده بين الثورة التحريرية (1954 – 1962) وأعوام الاستقلال (1962).
يذكر أن “عبد العزيز بوتفليقة” ولد في الثاني من آذار 1937 لأب وأم جزائريين، بمدينة وجدة المغربية في أسرة تنحدر من تلمسان في شمال غرب الجزائر، وليس لديه أطفال.