كشفت وسائل إعلام موالية أن حركة “السوق السوداء” تنشط في اللاذقية بشكل كبير، خصوصا للمحروقات من غاز وبنزين ومازوت.
وقال موقع “المشهد” إن رسائل توزيع الغاز المنزلي لم تصل إلى المدنيين منذ 90 يوماً، ما دفع تجارتها للازدهار، حيث يتراوح سعر الجرة بين 70-100 ليرة ليُحرم منها الفقير الذي يلجأ للوسائل البديلة على ندرتها أيضاً أو يكتفي بالصمت والانتظار لرسالة “الفرج”.
وأضاف أن الكثير من الأنشطة التجارية تعطلت جراء قلة الغاز فالعديد من محال المأكولات أُغلقت لعدم توفر المادة ومن استطاع تأمينها رفع أسعاره لتعويض فارق السعر.
أما بالنسبة لمادة البنزين فيعاني أصحاب السيارات من تأخر الرسائل أيضاً حيث زادت مدة وصولها ثلاثة أيام إضافية وخسارتهم لـ 25 ليتراً، لينشط أيضاً بيعه في السوق السوداء حيث يباع الليتر بين 4500-5000 ليرة ، ليلاقي المازوت نفس المصير ويُفقد على الذكية ليتوفر بالسوق السوداء بسعر يصل إلى 80 ألف ليرة، وفقا للموقع.
وتعاني مناطق سيطرة النظام من نقص في المحروقات لاسيما مازوت التدفئة وأسطوانات الغاز التي تشتد مع حلول فصل الشتاء من كل عام، إلا أنه في العام الحالي اشتدت الأزمة ولم يتخذ النظام أي إجراء سوى تخفيض مخصصات العائلات من مازوت المحروقات.
